انطلاقة قيراط نتبناها عبر الوليد (مؤسسة قيراط للتطوير الاقتصادي ) بهدف اظهار الاهمية الاقتصادية والاجتماعية لثروة المعادن النفسية والنفط الاصفر ( الذهب ).
ستولي هذه المؤسسة بوصفها منظمة مجتمع مدني غير ربحية او حكومية مجازة من قبل دائرة المنظمات في الامانة العامة لمجلس الوزراء عبر نشاطاتها المختلفة والمتنوعة اهتماماً واسعاً بالمشتغلين بالمعادن الثمينة والتي تعنى باذواق العوائل بالمصوغات الذهبية التي لطالما كانت وستبقى طوق العلاقة الوجدانية بين المراءة والرجل والملاذ الآمن للثروة .
كما ستكون هذه المؤسسة مساحة مفتوحة وفضاء رحب لاهتمامات مجتمع الصاغة تجار وعاملين بالمجوهرات والمصوغات الذهبية وطبيعة مقتنياتها من حول العالم .
وتاتي فكرة المؤسسة انطلاقاً من اهمية الذهب اقتصادياً واجتماعياً منذ قدم الدهر انه اي الذهب فضلاعن كونه زينة وذخر لذلك تجد اهتمام المراءة العراقية على وجه الخصوص مهتمة اكثرمن الرجال بهذه الخصوصية منها ذلك لان الحلي الذهبية هي زينة للمراءة .
من جانب اخر وهو ما يهم اهداف المؤسسة بانه وسيلة لضمان قوة ومتانة اقتصاد البلد ويشكل ثاني اهم احتياطات البلداً الى جانب العملات الصعبة في مواجهة التحديات على مستوى الاقتصاد وكذلك بانه ضمانة للمجتمع في ايام القحط والمحن والصعاب والازمات المالية .
لذلك ستكون مهمة المؤسسة التركيز على مواضيع التطوير الاقتصادي ودعم انشطة الدولة وبيوت الخبرة من خلال المجلس الاستشاري للمؤسسة الذي يضم شخصيات معروفة بعمليتها بالشان الاقتصادي والقانوني والانشطة الاخرى
ولعل من المفيد ان المؤسسة ستتبنى اقامة حلقات نقاشية ودورات وندوات مع الجهات الحكومية وبين العاملين في قطاع المعادن الثمينة بهدف تحصينهم من الوقوع في شرك الغش والتحايل وشبهات التهريب وتمويل الارهاب .
وستخصص حلقات متواصلة مع الجهات ذات العلاقة كوزارة التخطيط -دائرة التقييس والسيطرة النوعية والبنك المركزي والمؤسسات المسؤولة عن مكافحة الجريمة لخلق وعي عن التحديات وتحصين اهل المهنة من الوقوع بالاخطاء وتجنيبهم المسائلة القانونية.
اذان اي نشاط تجاري او عمل لايتم بمعزل عن الجانب الاقتصادي ويخضع لدراسات الجدوى الاقتصادية في امتلاك المجوهرات ،وهنا يتاكد صحة ما ذهبنا اليه من تبني المؤسسة للاهمية الاقتصادية والاجتماعية لهذا المنتج .
واذا كان لابد من الاشارة الى سبب اهتمامننا بهذه الجانب واقصدالخلط بين جانبين ( الاقتصادي والاجتماعي للذهب ) فانه ياتي انطلاقاً من كوني شخصيا قد عملت في هذا النشاط اولاً وكذلك انطلاقاً من وصفي عضواً مؤسساً في منتدى بغداد الاقتصادي ثانياً .
كما اود ان افصح من خلال مقالي عبر هذا الموقع الاكتروني الخاص من ان فكرة انشاء رابطة او جمعية او مؤسسة
للعاملين في صياغة وتجار ة الذهب كانت تروادني منذ اكثر من عقد من الزمن عملت عليها الا انها تعثرت لعدم التحضيرات الدقيقة لها.
واليوم اجد في الانطلاقة الجديدة هذه وسيلة لتحقيق طموحي وحلمي لخدمة هذا القطاع الحيوي.
واود ان اشير الى ان موقع المؤسسة هذا سيكون في خدمة الجميع . وجعل الموقع كوسيلة للترويج لنشاطات العاملين في هذا القطاع ونشر اعلاناتهم من خلاله والمساهمة في نشر نشاطاتهم و كتاباتهم كمتخصصين لمن يرغب منهم في اطار الاهتمام بهذا الجانب الثقافي الاستثماري الاقتصادي .
واذا ما نظرنا الى حجم تجارة الذهب في العراق من خلال اسواق المجوهرات المنتشرة في عموم المحافظات بعد ان كانت محصورة في سوق شارع النهر فاننا سنصل الى اهمية المؤسسة في تمثيل علاقاتهم بالدولة وتكون العامل المشترك بين القطاع الخاص متمثلاً بالعاملين بقطاع المعادن الثمينة والدالة متمثلةً بالمؤسسات الرسمية المعنية بالذهب والمطالبة بدعم صياغ وتجارالذهب وتسهيل القوانين الخاصة بهذا المفصل الاقتصادي الحيوي ..
في الختام وبتواضع اتمنى ان تكون هذه المؤسسة قد تحقق اهدافها وتلبي طموح الجميع وخصوصاً رغبات المجتمع في الاطلاع والحصول على معلومات قيمة في هذا المجال ونرضي اذوق الجميع عبر ما يقدمه هذا الموقع الالكتروني بشكل متميز…
د.مظهر محمد صالح لم يرحمنِ عقلي ويستسلم للنوم وأنا...
د. مظهر محمد صالح ان ادراك المجال الحيوي الدولي الجديد...
نتناول اليوم دوراً مهماً لمنظمات المجتمع المدني في...
يبدو أن عام 2025 سيكون عاماً محورياً يشهد تغييرات جذرية...
تماشياً مع إطار التطورات العالمية السريعة في الأنظمة...
منذ يوم تخلت روسيا و بسلبية عالية عن دور ايران وحكم...